المذهب المالكي في استراتيجيته المستقبلية
:: المنتدى الاسلامي :: الاسلام عامة
صفحة 1 من اصل 1
01052012
المذهب المالكي في استراتيجيته المستقبلية
خاتمة
وبعد، إذا كان أهم ما يميز شريعة الإسلام هو أن "مبناها وأساسها على الحكم، ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل" فإن الذي يمكن قوله في خاتمة هذا البحث هو: أن ليس هناك مذهب استطاع أن يكشف عن الحكم والمصالح في الشريعة الإسلامية ويبين المنهج الملائم لمواجهة الحاجات ومطالب الحياة الإنسانية بقصد إشباعها كالمذهب المالكي:
فهو الذي تجاوز في قراءته للخطاب الشرعي القراءة التجزيئية التي كانت قاصرة على ما يؤخذ من الخطاب بطريق اللفظ، أو بطريق التعليل إلى ما يؤخذ من الخطاب ككل عن طريق المقاصد التي يتغياها الخطاب، وهو الذي وضع نصب عينيه مصالح الناس بجميع أبعادها في قراءته واقع الناس، لا يشترط فيها إلا شرطا واحدا هو أن تكون ملائمة لمقاصد الشريعة الإسلامية، ومن جنس أمهات المقاصد الكبرى تندرج إما تحت الضروريات أو الحاجيات أو الكماليات...
الهوامش
1. تاريخ المذاهب الإسلامية، أبو زهرة، ص: 225.
2. نفسه، ص: 373.
3. نفسه، ص: 374.
4. نفسه، ص: 375.
5. نفسه، ص: 376.
6. نفسه، ص: 376.
7. الأحكام لابن حزم، 4/196.
8. انظر المنهج الأصولي في فقه الخطاب، د. إدريس حمادي، ص: 11 وما بعدها.
9. مالك -أبو زهرة، ص: 451.
10. مالك للشيخ محمد أبو زهرة، ص: 453.
11. أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي، د. مصطفى ديب البغا، ص: 123.
12. بداية المجتهد، 2/210.
13. الموافقات، 4/405-الاعتصام، 2/139.
14. أبو حنيفة محمد أبو زهرة، ص: 351.
15. مالك أبو زهرة، ص: 420.
16. المدونة الكبرى للإمام مالك، ص: 2/416.
17. المقدمات لابن رشد، 1/38.
18. المقدمات، 1/38.
19. المقدمات، 1/38-39.
20. نفسه 1/39.
21. أصول الفقه، ص: 232 وانظر تفاصيل أكثر في كتابها، الخطاب الشرعي وطرق استثماره، ص: 281 وما بعدها.
22. أصول الفقه للشيخ محمد أبو زهرة، ص: 279.
23. أصول التشريع الإسلامي، للأستاذ علي حسب الله، ص: 161.
24. بداية المجتهد، 1/3.
25. أصول الفقه للشيخ محمد أبو زهرة، ص: 288.
26. مقاصد الشريعة الإسلامية، ص: 225.
27. الموافقات، 4/205.
28. محاضرات للشيخ محمد الفاضل ابن عاشور، ص:
29. الموافقات، 4/27.
30. الموافقات 2/5.
31. نفسه، 4/89 وما بعدها.
32. الموافقات، 1/39 وما بعدها.
33. يقول الإمام الغزالي: لو فتح هذا الباب لانتهينا بالتدريج إلى رتبة نعلم - على القطع- أنه ليس في معنى الأصل وهو كمن وجد حصاة، فالتقط أخرى لمشابهتها لها، ثم التقط ثالثة لمشابهتها الثانية، ثم التقط رابعة لمشابهتها الثالثة. هكذا إلى أن التقط مائة حصاة. فلو نظر إلى الأخيرة وقاسها بالأولى لم يجد بينهما مشابهة، وكان بحيث لو وجدها ابتداء شبهها بالأولى وهذا شيء لا شك فيه" شفاء الغليل" ص: 637.
34. الموافقات، 1/38-39.
35. الموافقات، 3/398.
36. نفسه، 2/396-397.
37. نفسه، 2/397.
38. نفسه، 2/407.
39. بداية المجتهد، 2/55.
المصادر والمراجع
أبو حنيفة للشيخ محمد أبو زهرة دار الفكر العربي.
أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي، د. مصطفى ديب البغا، دار القلم دمشق.
أصول التشريع الإسلامي للأستاذ علي حسب الله-دار المعارف بمصر- 1383-1964.
أصول الفقه للشيخ محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي.
بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد، تحقيق محمد سليم محسن-وشعبان محمد إسماعيل. مكتبة الكلمات الأزهرية 1394-1974.
البعد المقاصدي وإصلاح مدونة الأسرة، د. إدريس حمادي، إفريقيا الشرق 2005.
تاريخ المذاهب الإسلامية محمد أبو زهرة-دار الفكر العربي- الخطاب الشرعي وطرق استثماره د. إدريس حمادي، المركز الثقافي العربي، بيروت 1994.
شفاء الغليل للإمام الغزالي، تحقيق أحمد الكبيسي-مطبعة الرشاد- بغداد 1971.
محاضرات للشيخ محمد الفاضل ابن عاشور، مركز النشر الجامعي 1999، تونس.
المدونة الكبرى للإمام مالك، الطبعة الأولى 1325هـ المطبعة الخيرية .
مقاصد الشريعة الإسلامية محمد الطاهر ابن عاشور، تحقيق ودراسة محمد الميساوي. دار النفائس.
المقدمات الممهدات لابن رشد، تحقيق د محمد حجي دار الغرب الإسلامي.
المنهج الأصولي في فقه الخطاب، د. إدريس حمادي، المركز الثقافي العربي بيروت 1998.
مالك للشيخ محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي.
الموافقات للإمام الشاطبي، تحقيق د.عبد الله دراز، دار المعرفة للطباعة والنشر. [/justify]
وبعد، إذا كان أهم ما يميز شريعة الإسلام هو أن "مبناها وأساسها على الحكم، ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل" فإن الذي يمكن قوله في خاتمة هذا البحث هو: أن ليس هناك مذهب استطاع أن يكشف عن الحكم والمصالح في الشريعة الإسلامية ويبين المنهج الملائم لمواجهة الحاجات ومطالب الحياة الإنسانية بقصد إشباعها كالمذهب المالكي:
فهو الذي تجاوز في قراءته للخطاب الشرعي القراءة التجزيئية التي كانت قاصرة على ما يؤخذ من الخطاب بطريق اللفظ، أو بطريق التعليل إلى ما يؤخذ من الخطاب ككل عن طريق المقاصد التي يتغياها الخطاب، وهو الذي وضع نصب عينيه مصالح الناس بجميع أبعادها في قراءته واقع الناس، لا يشترط فيها إلا شرطا واحدا هو أن تكون ملائمة لمقاصد الشريعة الإسلامية، ومن جنس أمهات المقاصد الكبرى تندرج إما تحت الضروريات أو الحاجيات أو الكماليات...
الهوامش
1. تاريخ المذاهب الإسلامية، أبو زهرة، ص: 225.
2. نفسه، ص: 373.
3. نفسه، ص: 374.
4. نفسه، ص: 375.
5. نفسه، ص: 376.
6. نفسه، ص: 376.
7. الأحكام لابن حزم، 4/196.
8. انظر المنهج الأصولي في فقه الخطاب، د. إدريس حمادي، ص: 11 وما بعدها.
9. مالك -أبو زهرة، ص: 451.
10. مالك للشيخ محمد أبو زهرة، ص: 453.
11. أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي، د. مصطفى ديب البغا، ص: 123.
12. بداية المجتهد، 2/210.
13. الموافقات، 4/405-الاعتصام، 2/139.
14. أبو حنيفة محمد أبو زهرة، ص: 351.
15. مالك أبو زهرة، ص: 420.
16. المدونة الكبرى للإمام مالك، ص: 2/416.
17. المقدمات لابن رشد، 1/38.
18. المقدمات، 1/38.
19. المقدمات، 1/38-39.
20. نفسه 1/39.
21. أصول الفقه، ص: 232 وانظر تفاصيل أكثر في كتابها، الخطاب الشرعي وطرق استثماره، ص: 281 وما بعدها.
22. أصول الفقه للشيخ محمد أبو زهرة، ص: 279.
23. أصول التشريع الإسلامي، للأستاذ علي حسب الله، ص: 161.
24. بداية المجتهد، 1/3.
25. أصول الفقه للشيخ محمد أبو زهرة، ص: 288.
26. مقاصد الشريعة الإسلامية، ص: 225.
27. الموافقات، 4/205.
28. محاضرات للشيخ محمد الفاضل ابن عاشور، ص:
29. الموافقات، 4/27.
30. الموافقات 2/5.
31. نفسه، 4/89 وما بعدها.
32. الموافقات، 1/39 وما بعدها.
33. يقول الإمام الغزالي: لو فتح هذا الباب لانتهينا بالتدريج إلى رتبة نعلم - على القطع- أنه ليس في معنى الأصل وهو كمن وجد حصاة، فالتقط أخرى لمشابهتها لها، ثم التقط ثالثة لمشابهتها الثانية، ثم التقط رابعة لمشابهتها الثالثة. هكذا إلى أن التقط مائة حصاة. فلو نظر إلى الأخيرة وقاسها بالأولى لم يجد بينهما مشابهة، وكان بحيث لو وجدها ابتداء شبهها بالأولى وهذا شيء لا شك فيه" شفاء الغليل" ص: 637.
34. الموافقات، 1/38-39.
35. الموافقات، 3/398.
36. نفسه، 2/396-397.
37. نفسه، 2/397.
38. نفسه، 2/407.
39. بداية المجتهد، 2/55.
المصادر والمراجع
أبو حنيفة للشيخ محمد أبو زهرة دار الفكر العربي.
أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي، د. مصطفى ديب البغا، دار القلم دمشق.
أصول التشريع الإسلامي للأستاذ علي حسب الله-دار المعارف بمصر- 1383-1964.
أصول الفقه للشيخ محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي.
بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد، تحقيق محمد سليم محسن-وشعبان محمد إسماعيل. مكتبة الكلمات الأزهرية 1394-1974.
البعد المقاصدي وإصلاح مدونة الأسرة، د. إدريس حمادي، إفريقيا الشرق 2005.
تاريخ المذاهب الإسلامية محمد أبو زهرة-دار الفكر العربي- الخطاب الشرعي وطرق استثماره د. إدريس حمادي، المركز الثقافي العربي، بيروت 1994.
شفاء الغليل للإمام الغزالي، تحقيق أحمد الكبيسي-مطبعة الرشاد- بغداد 1971.
محاضرات للشيخ محمد الفاضل ابن عاشور، مركز النشر الجامعي 1999، تونس.
المدونة الكبرى للإمام مالك، الطبعة الأولى 1325هـ المطبعة الخيرية .
مقاصد الشريعة الإسلامية محمد الطاهر ابن عاشور، تحقيق ودراسة محمد الميساوي. دار النفائس.
المقدمات الممهدات لابن رشد، تحقيق د محمد حجي دار الغرب الإسلامي.
المنهج الأصولي في فقه الخطاب، د. إدريس حمادي، المركز الثقافي العربي بيروت 1998.
مالك للشيخ محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي.
الموافقات للإمام الشاطبي، تحقيق د.عبد الله دراز، دار المعرفة للطباعة والنشر. [/justify]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى